
عاش ابن البيطار في زمن القلاقل والاحتراب الطائفي في الأندلس، فتركها مختارا ليذهب إلى الشرق طلبا للمزيد من العلوم التي نذر لها حياته، ولكن لم يكن حال بلاد الأندلس بأفضل من حال بلاد الشرق، الذي كانت تتناوشه أطماع الصليبيين والتتار، وكانت دوله تتساقط هي الأخرى تحت هجمات الأعداء.









