أوفدت امس وزارة التجهيز والنقل بعثة فنية مشتركة تضم ممثلين عن مديرية الوقاية وسلامة النقل، وسلطة تنظيم النقل الطرقي، والدرك الوطني.
وتهدف البعثة الى الوقوف على الأسباب الحقيقية للحادثين اللذين وقعا عند النقطتين "الكيلومترين 120 و122" من طريق نواذيبو.
وحسب معطيات الوزارة الأولية فان الحادث الأول، الذي تسبب في وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين بجروح، نجم عن انفجار إحدى عجلات سيارة صغيرة من نوع تويوتا كورولا LE كانت تسير بسرعة فائقة، ما أدى إلى انقلابها.
فى حين كان سبب الحادث الثاني ،حسب الوزارة، اصطدام شاحنة أجنبية مخصصة لنقل البضائع بسيارة من نوع تويوتا كورولا، وأسفر عن ثلاث وفيات أيضا.
وقالت الوزارة في بيان إن اللجنة ستقوم بتقويم وضعية المقطع الطرقي المعني، واقتراح الإجراءات الفنية والتنظيمية الكفيلة بالحد من تكرار مثل هذه الحوادث، مع تعزيز عمليات التوعية والتحسيس في النقاط المصنفة ضمن أكثر المقاطع عرضة لحوادث المرور.
ودعت وزارة النقل كافة مستخدمي الطرق الوطنية إلى التحلي بأقصى درجات الحيطة والحذر، وتفادي السرعة المفرطة، والتجاوز في الأماكن الخطرة، والانتباه إلى مخاطر التعب والنعاس أثناء القيادة، مع الالتزام الصارم بقواعد السلامة المرورية، حفاظا على الأرواح والممتلكات.
وعزت الوزارة أسر الضحايا، وتعهدت بمواصلة العمل على تعزيز السلامة الطرقية، واتخاذ ما يلزم من إجراءات فنية وتنظيمية، بالتنسيق مع الجهات المعنية، للحد من حوادث السير وحماية أرواح المواطنين.