
تصرف اموال طائلة من الخزينة العامة،تحت بند" ميزانية مهرجان المدائن"، منذ سنين فى وجهة غير الوجهة التى بوبت فى الميزانية من اجلها.
وتذهب هذه الاموال الطائلة فى جيوب مستترة،لا ترى ولا يمكن قص اثرها،مشابهة تماما فى القدرة على التمويه لشياطين الجن.
المدعون من الصحافة والفنانين لا يجدون ماوى ولا مأكل،ويصبحون عالة على سكان تلك المدن الصحراوية القاحلة،ولكن كرم السكان ونخوتهم تخفى كل تلك الحقائق التى لاتعطى لها الادارة الرسمية اي اهمية اوقيمة،لا فى مواسم المهرجانات ولا فى المواسم الاخرى،وتظل تمن عليهم بنشاط كان الخاسر الاكبر فيه هم السكان،وتحتسبها بنت عليهم سماء غير السماء ووفرت لهم ابسط ما يجب ان توفره الادارة،من ماء وبنية تحتية صحية وتعليمية،ودعم مادى يعين السكان على مكابدة الطبيعة القاسية.
وفى مقابل ذلك تذبوب الاموال المخصصة للمهرجان،ولا سائل ولا مسؤول وكأننا لا نمتلك محكمة حسابات ولا مفتشية عامة للدولة،ولامفتشية حسابات داخلية،لأن الكل اما موزع بين المستفيد ومن لايهتم الا بما أومر أن يهتم به رسميا،بسبب عدم الفصل بين السلطات،وجهل الواجب بالاضافة الى المركزية القاتلة والكل خائف من البطالة.
تذهب هذه الاموال التى يتم تقسيمها قبل دخولها الميزانية،بين مؤسسة المدن ووزارة الثقافة والاعلام.

