
بعد عقود من الهدوء
للمرة الأولى منذ نحو 12 ألف عام.. انفجر بركان "هايلي غوبي" في إقليم عفر شمال شرقي إثيوبيا مسببا موجة رماد وغبار واسعة غطت سماء محافظات عدة باليمن ودول مجاورة
وأطلق البركان أعمدة كثيفة من الرماد والدخان وصلت إلى ارتفاع يتراوح بين 10 و15 كيلومترًا، وفق صور الأقمار الصناعية التي شكّلت المصدر الرئيسي للمعلومات بسبب وقوع البركان في واحدة من أكثر مناطق العالم وعورة وبعدًا عن التجمعات السكانية.
وأظهرت بيانات الأقمار الصناعية رصد سحابة واسعة من غاز ثاني أكسيد الكبريت "إس أو2" (SO₂) وهو غاز قادر على التأثير في جودة الهواء، وتسبّب أمواجه اضطرابات قصيرة المدى في الطقس وتغيّر لون السماء في المناطق المتأثرة.
